مقصود باذابة الجليد هو كسر الحاجز بينك وبين المرشح الجديد بمعني جعله يرتاح ليك وتذكر دائما أن الناس تنضم معك اذا عرفـــوك وحبــــوك و وثقــــوا فيك ...وأقصــر طريقة اتصال بينك وبين الآخرين الابتســــــامة .
ركز في اذابة الجليد على جعل المرشح يشعر بالارتياح تجاهك حتى يبدأ في سرد مشاكله أو احلامه ورغباته التي يتمنى الوصول اليها والتي من أجلها تمت دعوته لهذه الفرصة العظيمة .
لا بد من التأكد من أن المرشح له مشكلة حقيقية يتمنى حلها أو له هدف واضح ورغبة أكيدة في الوصول إليه . وهذا العمل يمكن أن يساعد أي انســــان في الحصول على الاتي :
1. دخل اضافي
2. حرية مالية
3. امتلاك عمل خاص
4. حرية الزمن
5. تطوير الذات
6. مساعدة الآخرين
7. اكتساب علاقات جديدة
8. تقاعد مبكر
9. ترك ارث طيب
كل ما عليك فعله قبل البدء في تقديم تفاصيل العمل أن تتأكد أي من هذه الاهداف مطلبه الفعلي ، وقد تتفاجأ بأنه يرغب في كل هذه الاهداف ، في هذه الحالة يتعين عليك محاورته لترتيب الأهم فالمهم ... أو ما مدى الأهمية بالنسبة له.
من المهم أيضا قبل البدء في تقديم تفاصيل العمل أن تترجم مشكلته أو حلمه وهدفه الذي يرغب في الوصول اليه الى أرقام أو مبالغ مالية محددة حتى تقوم بشرح خطة العمولات على أساسها وتوصله الى المبلغ المطلوب في الفترة المناسبة حتى يتمكن من رؤية الفرق الواضح بين هذا العمل وأي عمل آخر تقليدي(مثلا : رغبة المرشح أن يمتلك سيارة ، لكي يرتاح من هم المواصلات وو..... اذا يتعين عليك توجيه الأسئلة لتحديد نوع السيارة وموديلها وكم تكـــــــــــلــــــف؟ . أو يتمنى المرشح أن يمتلك منزل خاص ، اذا اسئلتك هي : أين ترغب أن يكون موضعه وكم مساحته وماهي مواصفاته المعينة التي ترغبها وكم يـكـــــلـــــفــك؟. أو يتمنى أن يحقق دخل اضافي ، فسؤالك هو : كم يناسبك في الشهر أو الاسبوع أو اليوم لتغطية احتياجاتك كاملة؟ في كل الحالات السابقة وصلت مع مرشحك الى مبلغ معين يرغب في الوصول إليه ، وهذا هو الرقم الذي ستقوم بشرح خطة العمولات على أساسه ).
.
ثانيا: التسويق الشبكي
:
بعد تحديد مطالبه وتحويلها الى أرقام تبدأ في الخطوة الثانية وهي الفكرة العامة للتسويق الشبكي ، والفرق بينه وبين التجارة التقليدية . ويمكن استخدام عبارات تربط بين الخطوة الاولى والخطوة الثانية كالآتي :
ماذا تعرف عن التسويق الشبكي ؟
أيا كانت اجابته ، فردك عليه هو : أن التسويق الشبكي هو صناعة المستقبل والغالبية العظمى من الناس تتدافع اليه اليوم لكي تحقق منه كذا وكذا.............(الهدف الذي اختاره) وأشياء أخرى كثيرة .
ملاحظة : هذا المقطع لا بد أن يكون بحماس عالي حتى يتشوق لمعرفة التفاصيل .
الفرق بين التسويق الشبكي والتجارة التقليدية :
في التجارة التقليدية يمر المنتج من المصنع إلى المستهلك عبر سلسلة من القنوات الوسيطة مثل : المصدرين _ الموردين _ الوكلاء _ الدعاية والإعلان _ تجار الجملة _ تجار القطاعي _ ثم المستهلك في المرحلة الأخيرة . ولذلك يكون سعر المنتج الذي يصل المستهلك في المحطة الأخيرة مختلف تماما عن سعره من مصنعه أو من مكان الانتاج ، والسبب في ذلك يرجع إلى القنوات الوسيطة التي تتحمل إجارات للمحلات وفواتير كهرباء وأجور موظفين وعمال ورسوم محليات وعوائد ووو.............. الخ. اضافة إلى تكاليف الدعايات والإعلانات (التلفزيون والصحف واللافتات المضيئة وغيرها) . بسبب كل هذه التكاليف يرتفع سعر المنتج الى أضعاف ثمنه الأصلي .
هذا ما يحدث في التجارة التقليدية ، أما في التسويق الشبكي فالأمر مختلف لأنه مبني على مبدأ البيع المباشر من المصنع إلى المستهلك دون أي وسيط . وإلغاء الوسطاء يعني توفير مبالغ ضخمة يتم توظيفها لمصلحة الركيزتين الأساسيتين وهما المنتج والمستهلك أو العرض والطلب.
فإذا اعتبرنا إلغاء القنوات الوسيطة وفر 80% من سعر المنتج ، فإنه يمكن تقسيمها بين صاحب الإنتاج والمستهلك . فإذا افترضنا أن 20% من المبالغ الموفرة يذهب لصالح صاحب الإنتاج ، فهذا يعني أنه مستفيد تماما ، ليس ذلك فقط .. بل أيضا يمكن أن يستفيد من هذه المبالغ في تجويد سلعته حتى يتمكن من المنافسة بصورة أوسع.
أما بالنسبة لباقي المبلغ الموفر من إلغاء القنوات الوسيطة فإنه يمكن توظيفه لفائدة المستهلك ، وفائدة المستهلك تكون عن طريق توظيفه لملكاته البسيطة التي يستخدمها يوميــــــــــــــــــا مــجـــــــانـــــــــا ألا وهي الدعــــــــــــــــاية الشفـــــــهــيـــــــة.
يوميا نقوم نحن كمستهلكين لسلع كثيرة بالترويج لها مجانا دون قصد ...مثلا:
المطــــاعم - المحلات التجارية - نوكيا 6600 – المارسيدس موديل كذا – الدكتور الفلاني شاطر – الميكانيكي – التويوتا – الفنان الفلاني ............الخ. كل هذه الأشياء نقوم نحن المستهلكين أو اللذين قمنا بتجربتها بوصفها لاصدقائنا ودوائر تأثيرنا بغرض النصيحة أو (الونســــــــة). ونقوم بهذا عادة ومجانا.. وعن طريق هذه الدعاية الشفهية المجانيـــــــة تستفيد جهات عديدة (المطاعم – المحلات.......) ، أما نحن أصحاب هذه الدعاية فليس لنا حتى الشكر الجزيل.
أما اليوم في التسويق الشبكي فيمكن للمستهلك أن يستفيــد من باقي المبالغ الموفرة من عملية إلغــاء القنوات الوسيطة في شكل عمولات تدفع مقابل المبيعات التى حصلت عن طريق الدعاية الشفهــــية التى قدمها المستهلك . وبالتالي يكون المستهلك في نظام التسويق الشبكي عبارة عن وكــــيــــــــــل يقوم بعمل الترويج أو الدعاية (الشفهية ) لمنتجات الشركة ويتحصل على عمولته في المبيعات التى تمت عن طريقه.
هذا هو المبدأ العام لنظام التسويق الشبكي الذى يساعدنا على تحصيل عائدات إضافية من توظيف مهاراتنا اليومية (الدعاية الشفهية) في الزمن الذي نحدده مع الناس الذين نختارهم في المكان الذي يناسبنا من دون أي تكاليف إضافية.
الخطوة الثالثة : الشركة
في هذه الخطوة سيكون كلامك مبسط ومختصر....لأنك منذ بداية العرض قمت بلمس احتياجات مرشحك وإيقاظ أحلامه وبدأ الأمل يسري في داخله بأن هناك فرصة سوف تمكنه من الوصول الى أهدافه التي حددها، لذا فهو في قمة الشوق لمعرفة هذه الفرصة . ومن أجل هذا ستختصر الكلام عن الشركة حتى تصل به الى خطة العمولات بسرعة لكي يرى أحلامه تتحقق أمامه.
ملحوظة: تحتاج لجملة ربط بين التسويق الشبكي (الخطوة الثانية) والشركة(الخطوة الثالثة).
كلامك في هذه الخطوة يمكن أن يكون:
كما رأيت هذه هي الفكرة العامة للبزنس ومفهوم التسويق الشبكي وكيف أنه أصبح بالامكان أن يستفيد المستهلك من الدعاية التي كان يقدمها مجانا. أما الآن سوف نتكلم عن شركة محددة من عمالقة شركات التسويق الشبكي تسمى كويست نت (QUEST NET) تعمل بنفس هذا الاسلوب ، لها العديد من المنتجات المختلفة الانواع والأسعار وسوف نتكلم عنها لاحقا بمزيد من التفصيل . أما الآن سأشرح لك الطريقة التي توزع بها الشركة عمولاتهاعلى الزبائن والتي عن طريقها ستتمكن من تحيقيق .....(الهدف الذي اختاره).